خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 00962779839388

تعديل

الثلاثاء، 24 يوليو 2018

التهاب جفني العين


التهاب جفني العين هو التهاب يُصيب الجفون. عادة ما يصيب التهاب جفني العين جزءًا من الجفن حيث منبت الرموش ويؤثر في كلا الجفنين.
يحدث التهاب جفني العين عادة عندما تنسد الغدد الزهمية الصغيرة التي تقع بالقرب من قاعدة الرموش. وهذا يؤدي إلى تهيج العين واحمرارها. يمكن أن يتسبب العديد من الأمراض والحالات في التهاب جفني العين.
عادة ما يكون التهاب جفني العين مرضًا مزمنًا يصعب علاجه. يمكن أن يكون التهاب جفني العين مزعجًا وقد يكون شكله غير مرضٍ. ولكن عادة لا يسبب التهاب جفني العين أي تلف دائم لبصرك، كما أنه غير معدٍ.

الأعراض

تتضمن أعراض التهاب جفني العين وعلاماته:
  • عيون دامعة
  • عيون حمراء
  • إحساسًا بالجفاف، أو الحرقة أو اللسع في العينين
  • أن يبدو الجفنان دهنيين
  • حكة في الجفون
  • احمرار وتورم الجفون
  • تقشر الجلد المحيط بالعينين
  • القشور العالقة بالرموش عند الاستيقاظ
  • التصاق جفن العين
  • زيادة معدل الرمش
  • حساسية للضوء
  • النمو غير الطبيعي للرموش (سوء اتجاه الرموش)
  • فقدان الرموش

متى تزور الطبيب

إن أصبت بأعراض التهاب جفني العين وعلاماته دون أن يبدو أنها تتحسن رغم النظافة الجيدة —التنظيف المنتظم للمنطقة المصابة والعناية بها — فحدد موعدًا مع طبيبك.
الأسباب
إن السبب الدقيق وراء الإصابة بالتهاب جفني العين يعد غير معروف. قد يكون ذلك مرتبطًا بعامل أو أكثر، بما في ذلك:
  • التهاب الجلد المثي — قشرة فروة الرأس والحاجبين
  • عدوى بكتيرية
  • انسداد أو خلل الغدد الزهمية في الجفنين
  • العد الوردي — حالة جلدية تتسم باحمرار الوجه
  • الحساسيات، بما في ذلك ردود الفعل التحسسية تجاه أدوية العين، أو محاليل العدسات اللاصقة أو مستحضرات التجميل الخاصة بالعين
  • قمل أو عثة الرموش

المضاعفات

إذا كنت مصابًا بالتهاب جفني العين، فقد تعاني أيضًا:
  • مشاكل بالأهداب. قد يسبب التهاب جفني العين تساقط أهدابك، أو نموها نموًا غير طبيعي (أهداب خاطئة الوجهة).
  • مشاكل جلد الجفن. قد يصيب الجفنين التندب كرد فعل لالتهابهما طويل الأمد. أو قد تتقوس حواف الجفن إلى الداخل أو إلى الخارج.
  • فرط الدمع أو جفاف العين. يمكن للإفرازات الدهنية غير الطبيعية وغيرها من الفضلات، مثل الرقائق المقترنة بالقشرة، أن تتراكم في الغشاء الدمعي، وهو محلول الماء والدهون، والمخاط، الذي تتكون منه الدموع. يتداخل الغشاء الدمعي غير الطبيعي مع التزليق السليم لجفني العين. ويمكن أن يتسبب هذا في تهيج العينين، مسببًا أعراض جفاف العين أو فرط الدمع.
  • صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة. قد يؤثر التهاب جفني العين في مقدار
  • صورة فوتوغرافية تعرض البردة

     التزليق في العينين؛ لذا قد يصبح ارتداء العدسات اللاصقة غير مريح.
  • الجُدْجُد. الجدجد عبارة عن عدوى تنشأ بالقرب من قاعدة الأهداب. ونتيجته كتلة مؤلمة على حافة الجفن (عادة ما تكون على الجزء الخارجي). يكون الجدجد أكثر وضوحًا للرؤية على سطح الجفن.
  • البردة. تحدث البردة عندما يكون هناك انسداد في واحدة من الغدد الزُهمية الصغيرة الموجودة على هامش الجفن، خلف الرموش مباشرةً. يمكن أن تصيب العدوى الغدة؛ مما يخلف جفنًا متورمًا أحمر اللون. وعلى عكس الجدجد، تنزع البردة لأن تكون أكثر بروزًا على الجانب الداخلي من الجفن.
  • العين الوردية المزمنة. قد يؤدي التهاب جفني العين إلى نوبات متواترة من العين الوردية (التهاب الملتحمة).
  • إصابة القرنية. إن التهيج الدائم الناتج عن الأجفان الملتهبة، أو الأهداب خاطئة الوجهة، قد يسبب تقرحًا (قرحة) تنشأ على القرنية. قد يعرضك نقص الدمع إلى حالات العدوى التي تصيب القرنية.





















0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More