خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 00962779839388

تعديل

الخميس، 13 ديسمبر 2018

شتر داخلي


نتيجة بحث الصور عن شتر داخلي العين

شتر داخلي
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

نظرة عامة
شتر داخلي
شتر داخلي
الشتر الداخلي هو حالة يلتف فيها جفنك إلى الداخل بحيث يحدث احتكاك لرموش العين والجلد بسطح العين. يُسبب هذا تهيجًا وشعورًا بعدم الراحة.

عندما تكون مُصابًا بالشتر الداخلي، قد ينزوي جفنك للداخل في كل الأوقات أو يحدث ذلك فقط عندما تطرف بجفنك بقوة أو تضغط على جفنيك في أثناء غلقهما. يُعد الشتر الداخلي شائعًا أكثر بين البالغين الأكبر سنًا، ولا يصيب عمومًا إلا الجفن السفلي.

يُمكن أن تساعد الدموع الاصطناعية ومراهم الترطيب في تخفيف أعراض الشتر الداخلي. لكن عادةً ما تكون الجراحة لازمة لعلاج المرض بالكامل. يُمكن للشتر الداخلي إذا تُرك دون علاج أن يُسبب ضررًا للغطاء الشفاف الموجود في الجزء الأمامي للعين (القرنية)، فضلاً عن عدوى بالعين وفقدان للبصر.

الأعراض
علامات وأعراض الشتر الداخلي الناتج عن احتكاك الرموش والجفون الخارجية على سطح العين. ربما تعاني:

الإحساس بوجود شيء في العين
إحمرار العين
تهيج العين أو ألمها
الحساسية تجاه الضوء أو الرياح
عيون دامعة (كثرة الدموع)
إفرازات مخاطية وتقشر الجفون
ضعف النظر
متى تزور الطبيب
اطلب الرعاية الفورية إذا كنت تلقيت تشخيصًا بالشتر الداخلي وتعاني ما يلي:

زيادة الاحمرار في عينيك بسرعة
الألم
حساسية للضوء
انخفاض الرؤية
هذه هي علامات وأعراض إصابة القرنية، التي قد تضر رؤيتك.

حدد موعدًا لزيارة طبيبك إذا كنت تشعر بأنك تعاني شيئًا دائمًا في عينيك أو تلاحظ أن بعض رموشك تبدو أنها تتحرك في اتجاه عينيك. إذا تركت الشتر الداخلي دون علاج لفترة طويلة للغاية، يمكن أن يسبب ضررًا دائمًا للعين. ابدأ في استخدام دموع صناعية ومراهم مرطبة للعين لحماية عينيك قبل موعدك.

الأسباب
يمكن أن يتسبب الشتر الداخلي بواسطة:

ضعف العضلات. كلما تتقدم في العمر، تميل العضلات الموجودة تحت عينيك إلى أن تصبح أضعف وتتمدد الأوتار. يُعد هذا هو السبب الأكثر شيوعًا لحدوث الشتر الداخلي.
الندوب والجراحات السابقة. يمكن أن يشوه الجلد الذي تم جرحه بواسطة الحروق الكيميائية أو الصدمات أو العملية الجراحية المنحنى الطبيعي لجفن العين.
حالات عدوى العين. حالة عدوى العين التي تعرف بالرمد الجيبي شائعة الحدوث في العديد من الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجزر المحيط الهادي. يمكنها أن تسبب حدوث ندبات في الطبقة الداخلية لجفن العين مما يؤدي إلى الإصابة بالشتر الداخلي أو حتى العمى.
التهاب. يمكن أن يؤدي تهيج العين الذي حدث بسبب الجفاف أو الالتهاب إلى بذل مجهود لتخفيف الأعراض عن طريق فرك جفني العين أو الضغط عليهما مع إبقائهما مغلقين. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشنج عضلات جفن العين ولف حافة الجفن للداخل عكس القرنية (الشتر الداخلي التشنجي).
المضاعفات التنموية. إذا وُجد الشتر الداخلي عند الولادة (خلقي)، فقد يكون تسبب بواسطة طية إضافية من الجلد في جفن العين وتسبب في وجود رموش مقلوبة للداخل.
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالشتر الداخلي:

العمر. تزداد فرص الإصابة بالمرض كلما تقدمت بالعمر.
الإصابة بحروق أو صدمات سابقة. إذا كنت قد تعرضت لحرق أو إصابة أخرى في وجهك، فقد يزيد النسيج المنتدب من خطر الإصابة بالشتر الداخلي.
عدوى الرمد الحبيبي. نظرًا لأن عدوى الرمد الحبيبي قد تؤدي إلى الإصابة بندوب في الجهة الداخلية من الجفون، فمن المرجح أن يزيد خطر الإصابة بالشتر الداخلي لدى الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بهذه العدوى.
المضاعفات
تهيج القرنية وإصابتها هما أخطر المضاعفات المرتبطة بالشتر الداخلي؛ نظرًا لأنها قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.

الوقاية
عامة، لا يمكن الوقاية من الشتر الداخلي. ربما يمكنك الوقاية من النوع الذي تسببه عدوى التراخوما. إذا أصبحت عينيك حمراء ومتهيجة بعد زيارتك لمنطقة تنتشر فيها عدوى الرمد الحبيبي، فالتمس التقييم والعلاج على الفور


















السبت، 13 أكتوبر 2018

حثل فوكس

نتيجة بحث الصور عن القرنية فوكسحثل فوكس
الأعراض والأسباب
التشخيص والعلاج

حثل فوكس
يسبب حثل فوكس تورم الطبقة الصافية في مقدمة عينك (القرنية). ويمكن أن يؤدي هذا الاضطراب لوهج، والإبصار الغائم وانزعاج العين.

عادةً ما يصيب حثل فوكس كلتا العينين ويمكن أن يسبب تدهور إبصارك بالتدريج على مدار سنوات. ولكن غالبية المصابين بحثل فوكس لا يصابون بأعراض إلى أن يصلوا إلى الخمسينيات أو الستينيات من أعمارهم.

ويمكن لبعض الأدوية وخطوات الرعاية الذاتية أن تساعد في تخفيف علامات حثل فوكس وأعراضه. ولكن عندما يكون الاضطراب متقدماً وتكون قد فقدت إبصارك، فإن الوسيلة الوحيدة لاستعادة الإبصار هي جراحة زراعة القرنية.


الأعراض
مع تقدم المرض، قد تشمل أعراض مرض الحثل الظهاري القرني (حثل فوكس)، والذي يؤثر في العادة على كلا العينين على التالي:

وهج، والذي قد يؤدي إلى انخفاض الرؤية في الضوء الخافت والساطع.
عدم وضوح الرؤية، والتي تحدث في الصباح بعد الاستيقاظ وتتحسن تدريجيًا خلال اليوم. ومع تقدم المرض، فإما أن تستغرق عدم وضوح الرؤية وقتًا أطول للتحسن وإما ألا تتحسن على الإطلاق.
ألم أو حبيبات صغيرة من البثور على سطح قرنية المريض.
قد تشمل أعراضًا أخرى مثل الرؤية المشوهة والحساسية للضوء وصعوبة الرؤية خلال الليل ورؤية هالات حول الضوء.

متى تزور الطبيب
إذا كنت تشكو من بعض هذه الأعراض، وخصوصًا إذا كانت تسوء مع الوقت، يرجى التوجه لمقدم عناية بالعين، والذي قد يحيل المريض إلى طبيب متخصص في القرنية. إذا ظهرت الأعراض فجأة، فاتصل لتحديد موعد عاجل. الحالات الطبيعة الأخرى الخاصة بالعين والتي تسبب نفس أعراض حثل فوكس تتطلب عِلاجًا عَاجلاً أيضًا.
نتيجة بحث الصور عن القرنية فوكس
الأسباب
في الظروف الطبيعية، تساعد الخلايا المبطنة داخل القرنية (الخلايا البطانية) على الحفاظ على التوازن الصحي للسوائل داخل القرنية وتحول دون تورم القرنية. ولكن عند حثل فوكس، تموت الخلايا البطانية تدريجيًا، مما يؤدي إلى تراكم السوائل (الوذمة) داخل القرنية. وهذا يسبب زيادة سمك القرنية وضبابية الرؤية.

قد يعود حثل فوكس إلى أسباب وراثية. يُعتبر الأساس الوراثي للمرض من الأمور المعقدة — قد يكون أفراد الأسرة مصابين بدرجات متفاوتة أو غير مُصابين على الإطلاق.

عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بحثل فوكس ما يلي:

الجنس. يُعد حثل فوكس أكثر شيوعًا لدى النساء مقارنةً بالرجال.
العوامل الوراثية. يزيد التاريخ العائلي من الإصابة بحثل فوكس من خطر الإصابة بهذا المرض.
العمر. على الرغم من وجود نوع نادر مبكر من حثل فوكس الذي يبدأ في مرحلة الطفولة، عادةً ما تبدأ الإصابة بالمرض في العشرينيات والثلاثينيات، مع ظهور الأعراض في الخمسينيات والستينيات.
وقد يعرضك التدخين والاصابة بداء السكري لخطر الإصابة بالمرض.









الخميس، 11 أكتوبر 2018

سم النحل



العلاج بسم النحل
Bee Venom therapy
Apitherapy
ســم النحل مستحضر بيولوجى معقد من الإنزيمات، والأحماض الأمينية، بالإضافة إلى كمية كبيرة من البروتينيات والزيوت الطيارة، وتلك التي تحدث الألم عند اللسع، مثلما يفعل حقن أى مادة بروتينية داخل الجسم.

وسم النحل يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة، إذ يتركب من خليط من أحماض الهيدروكلوريك، والفورميك، والأرثوفوسفوريك ، وكذلك الكولسين، والهيستامين، والتبوفان، وفوسفات المغنسيوم، والكبريت. كما يحتوى رماده على آثار النحاس، والكالسيوم.
وهو سائل شفاف عديم اللون، قابل للذوبان في الماءِ، وهو صنف من أصناف العقاقير، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحل.
وهو يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة، ورائحته عطرية لاذعة، وطعمه مُرٌّ وسم النحل موجود في كيس داخل تجويف بطون النحل، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل. 
وتوجد منتجاتِ سم النحل على شكل مراهم، وحقنِ، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات بوصفة طبية، أو حتى بدون وصفة طبية في بعض البلدان التى تخصصت فى ذلك المجال.  
وهذه المنتجات لا يمكن أن نقول بأن لها نفس تأثير لسعة النحل، على الرغم من أنها منتجة من نفس السم. لأن طريقة تحضير هذه المنتجات تفقد السم بعض مكوناته، والتي تَلْعبُ دوراً فعالا في التّأثيرِ العلاجى والدوائى، هذا إضافة إلى طريقة التركيب والتخزين، واحتمال حدوث الأكسدة لتلك المستحضرات.  
وقد ثبت بالتجارب أن معظم الذين يصابون بلدغ النحل أو - بسم النحل - يتعافون بعدها من بعض الآلام الروماتزمية التى كانوا يعانون منها فى السابق.  
وقد كتب العالم – ليوبارسكن – فى عام 1997م فى كتابه (سم النحل عامل شفائي) أثبت فيه أن سم النحل علاجاً ناجحاً جدا لكثير من الأمراض الروماتيزمية.

وقد بدأ العلماء في عملية استخلاص سم النحل وإنتاجه بشكل تجارى حتى يكون فى متناول يد كل من يرغب فى ذلك. وتم تعبئته ووضعه داخل حقن خاصة يختلف تركيزها، وتستعمل فى علاج أمراض الجلد، والملاريا، والتهاب العيون، وأمراض المفاصل المزمن، والتهابات العصب الوركي، وحتى التهاب العصب الخامس المغذى لعضلات الوجه.  

كما يستعمل سم النحل بحذر، خاصة مع الأطفال الذين قد يكون لديهم تحسس من أثار هذا النوع من العلاج، أو الذين يعانون من أمراض السل، والسكر، وبعض الأمراض التناسلية، وأمراض القلب الوراثية.

سم النحل وأمراض السرطان.
أكتشف فى عام 1995م، مادة جديدة في سم النحل لها تأثير فعال لتسكين الألم، وأنها أقوى من المورفين بعشرات المرات وسموها (أدولين)، وتلك المادة لها خاصية خفض الحرارة تعادل خمسة أضعاف الأسبرين، ويمكن استخدام هذه المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأ عنه. 
وفي اليابان تم استخدام غذاء - ملكات النحل - كمادة فعالة ضد نمو الأورام الخبيثة، ويعزي ذلك إلى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ولكن هذا التأثير يتم ببطء.

 طريقة استخدام العلاج بلسع النحل 

قبل الاستخدام يجب استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود حساسية ضد سم النحل.
يغسل المكان المصاب بالماء الدافئ والصابون ولا يجب استخدام الكحول للتعقيم، لأن هذه المطهراتِ تُحطّمُ بشكل سريع المكونات الفعالة في سمِّ النّحل.  
بعد إزالة الشوكة أو أبرة النحل من موضع اللدغ، يمكن أن يدهن المكان بشمع عسل النحل لتبريده. 
عند استخدام لدغ النحل، يراعى أن يكون اللدغ فى الجسم فى أماكن متفرقة.
ينبغى التدرج فى عدد اللدغات، ففى اليوم الأول يمكن الحصول على لدغة واحدة، وفى اليوم الثانى لدغتين وهكذا حتى عشر لدغات، يعقبها راحة للمريض أربعة أو خمسة أيام.
العلاج بسمِّ النحل َرُبَما يُسبّبُ ألماً إلى دّرجة لا يمكن أن يتحملها المريضِ، لكن استخدام الثلج على موضع اللدغ قد يُقلّلَ الألم.
يمكن التدرج فى زيادة مرات اللدغ وحتى تصل من 140 إلى 150 لدغة فى مجموعها. 
ويعتمد عدد الوخزات أو اللدغات وفترة المداومة على العلاج، على نوع العلة المرضية وعلى حالة كل مريض على حده. ففي الحالات البسيطة  عدد 2 إلى 3 لدغات لجلستين، أو خمس جلسات فقط قد تكون كافية. وإذا كانت الحالة أصعب فتكون عدة لدغات ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات في الأسبوع ولمدة شهر إلى ثلاثة أشهر قد تكون لازمة لتحقيق الرجاء منها.

ِيعاني بعض الناسِ من حساسية من سم النحل، وقد يكون لهم ردات فعل، والتي يمكن أن تحدث من لدغة النحل أو من المنتج المستخلص من سم النحل، لكن في العادة تكون رد الفعلَ موضعى مصحوبا بإحمرار وورم يُحيطانِ بموضعَ اللّدغةَ،  والبعض يعاني من ردة فعل أقوى. ويحصل ذلك عندما يزداد الورم وينتشر في كامل الطّرفِ المعالج، وقد يُسبّبْ مشاكل بحركة العضو المصاب. 

وتتضح ردود الفعلِ الحادّةِ عندما يعاني الشّخصُ من إحمرار وتهيج وصعوبة في التَنَفُّس،ِ والذي يُمكنُ أَنْ يترتب عليه فقدانِ الوعيِ مما يستدعي مساعدة طبية مستعجلة.

الأطباء الكوبيون يستخدمون لدغة النحل لعلاج التهاب المفاصل .

ففى كوبا أفادت صحيفة (جرانما) الحكومية الكوبية بأن الأطباء الكوبيين يستخدمون أسلوب علاج التهاب المفاصل المزمن، وتصلب الأنسجة، وغيرهم من الأمراض بحقن المريض المصاب بجرعات كافية من سم النحل. 
وقالت الصحيفة ( إن النتائج الطيبة التي أمكن تحقيقها بواسطة لدغ النحل في علاج الأمراض المختلفة تجعل هذا العلاج الطبيعي أسلوبا يستحق أن ينتشر عالميا لما له من إيجابيات طبية لا تنكر). 
وقال التقرير إن هذا الأسلوب العلاجي الذي استخدم للمرة الأولى في العصور الوسطى، يمكنه أن يلين من خشونة الندبات التي تتألف من أنسجة غليظة، والتي أحيانا ما تنشأ في أعقاب العمليات الجراحية. 
وأضاف التقرير أن سم النحل يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة، وأن المادة الرئيسية به وهي (الميليتين) لها تأثير فعال في علاج الالتهابات المختلفة بالأنسجة. 
وقال مدير البرنامج الدكتور - سيرجيو جوتيريز - إن لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي، مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي. 
وأوضح أن أسلوب العلاج بلدغ النحل يتم بالإمساك بالنحلة برفق بواسطة ملقاط خاص، وإبقائها حية لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة لكي تتمكن من لدغ المريض، وضخ السم داخل مجرى دمه. 
ولا يسمح للمرضى الذين تثبت حساسيتهم ضد سم النحل بالاستفادة من هذا الأسلوب العلاجي وقاية لهم من التعرض لردة فعل حادة.
وعادة ما يكون لهذا الأسلوب العلاجي آثار جانبية محدودة، إلا أن مخاطر الحساسية قائمة، مما جعل الأطباء ينصحون بتوفير مجموعة أدوية من مضادات الحساسية ضد لدغ النحل في مكان العلاج. 
وقالت الصحيفة إن الأطباء الكوبيين يستخدمون في علاج مرضاهم عسل النحل، وغذاء ملكات النحل، وحبوب اللقاح.
وتقوم فكرة العلاج بسم النحل أو لسع النحل على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وتقويته ليصبح قادرا على مقاومة الفيروسات والحد من انتشار المرض، وطريقة الأداء من وراء لدغ النحل هو أنه يعمل على تنشيط الغدد الكظرية أو الغدد فوق الكلى، والتي تفرز منتجات الكورتيزون الطبيعي. 
كما يحتوي سم النحل على مادة (الأدولين) والتي تستخدم في تخفيف الآلام الناشئة عن الأمراض المختلفة. 
ولهذا يستخدم سم النحل فى علاج حالات السرطان المستعصية، والأمراض المزمنة المختلفة، وحتى فى حالات الإجهاض المتكرر عند بعض السيدات.   

كيفية تكوين سم النحل.

يتم تكوين وإفراز سم النحل فى نحلة العسل من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه فى كيس السم sac Poison الذى يفرغ محتوياته عند اللزوم فى قاعدة آلة اللسع أو اللدغ. 
 والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل، ومع تقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى يصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل التى فى عمر 15 يوم.
وعندما يصل عمر النحل الحارس إلى (18 يوم) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل، وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير، كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إلا إذا تم إفراغ محتوياته، طبقا لدراسة - ميولر Mueller - سنة 1938.
 أما فى حالة الملكات فإن - ملكة النحل - بمجرد خروجها من بيت الملكة، فإن السم يكون قد تكون بشكل كامل لإحتياج الملكة إليه فى قتل منافساتها داخل الخلية. 
 هذا وقد وجد Lauter and Vrla سنة 1939 أن البيئة الغذائية السكرية الخالية من حبوب اللقاح تعتبر غير مناسبة لتكوين سم النحل.

 تركيب سم النحل وخصائصه.
يشتمل تركيب سم النحل على المكونات الآتية:
  • الهستامين.
  • الدوبامين.
  • الميليتين وهو بروتين السم الأساسى.
  • الإيبامين.
  • بييتيد تحطيم الخلايا الحلمية.
  • المينيمين.
  • انزيم الفوسفوليبيز أ.
  • انزيم الهيالورونيديز.
 استخدامات سُم النحل.

 يستخدَم سم النحل في علاج الأمراض الروماتزمية المختلفة، وكذلك في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي، ومرض الذئبة الحمراء، وعلاج للملاريا.
كما يستفيد منه مرضى الكبد الوبائي (C) ومرضى فقر الدم المنجلي، والأمراض الأخرى التى يستعصى على الطب علاجها.

مصداقا لقول الله تعالى فى الآية الكريمات رقم (68) ورقم (69) من سورة النحل (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون، ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لأية لقوم يتفكرون) .. صدق الله العظيم.  
وسم النحل يحتوي على 18 مادة نشطة أهمها (الميلتين) والذى له تأثير فعال في علاج الالتهابات المختلفة. 

والعلاج بسم النحل يتطلب الإمساك بالنحلة برفق بواسطة ملقاط، وإبقائها حية لمدة تتراوح ما بين 15 و20 دقيقة لكي تلسع المريض وتضخ سمها تحت الجلد فى مكان الإصابة. وتحسبا لمخاطر الحساسية ينصح بتوفير مضادات الحساسية للحد من الأثار السلبية للدغ النحل في مكان العلاج. 
وتطرقا إلى خاصية عسل النحل في علاج بعض الحالات المرضية، قد بيّن أن له فاعلية في معالجة العديد من الأمراض والتي منها ثقل الصدر والسعال، وخشونة الصوت، حيث أثبتت التجارب أن مزج العسل بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين (ك) يظهر فعالية مؤكدة في علاج بعض حالات النزف. 
كما ثبت أن لعسل النحل فاعلية في علاج حالات التهاب الأعصاب والروماتيزم والتهاب المفاصل وجلاء الصدر، وحتى علاج لمرضى السكري، والأنيميا، وحالات الصرع، وضعف النظر، والبهاق، والأمراض الجلدية الأخرى، والجيوب الأنفية، والتبول اللاإرادى عند الأطفال، واللوكيميا، وسرطان الغدد، والسمنة، والنحافة.

والعلاج بسم النحل (Apitherapy) هو الذى يطلق على العلاج الطبى بمنتجات النحل المختلفة. وهذا النوع من العلاج يمارس منذ أزمنة بعيدة، ومن قدم الزمان. 

أما فى العصر الحديث، فإن سم النحل أصبح له مجال أوسع فى علاج كثير من الأمراض، وأشهرها حالات الروماتزم والتهاب العظام، والأمراض الأكثر خطورة والتى تتمثل فى تلف أنسجة الجسم المختلفة واضمحلالها. 
حتى أصبح ما كتب عن سم النحل وحتى الوقت الحاضر، هو الآلاف من المنشورات والدوريات العلمية فى كافة أنحاء العالم.

ويحتوى سم النحل على 18 عنصرا أو عاملا كيميائيا نشطا، وأهم تلك العناصر هو عنصر المليتين (Melittin) والذى يعتبر من أقوى العوامل المضادة للإلتهابات المختلفة التى قد تصيب الجسم، وهو أقوى من هرمون الكورتيزن بمائة مرة.

كما يحتوى على مادة (Adolapin) الأدولابين، وهى أيضا مادة قوية ضد الألتهابات المختلفة، والتى من شأنها أن تحبط عمل مادة (cyclooxygenase) السيكلوأوكسجينيز – المسببة لحدوث الآلام - مما يبين أثر تلك المادة فى الحد من الآلام المختلفة فى العضو أو الأعضاء المصابة بالعطب. 
كذلك توجد أيضا مادة (Apamin) الأبامين، والتى من شأنها أن تحبط عمل بعض مثيرات الالتهاب بالجسم، كما تعمل على غلق قنوات أو مسارات الكالسيوم المعتمد على البوتاسيوم، ومن ثم تحسن من خواص مرور السيالات العصبية داخل الأعصاب لكى تتواصل الخلايا فى تبادل المعلومات مع بعضها البعض. 
ومن المواد الموجودة بسم النحل أيضا، مركب x هيليورونيدبز (Compound X Hyaluronidase) ومركب الفسفوليبيز أ2 (Phospholipase A2) والهيستامين، والبروتين المحفز لخلايا الصارى – من كريات الدم البيضاء –Mast Cell  .
كما توجد مواد تنتج كرد فعل من الجسم بعد الحقن بسم النحل وهى تساعد فى تليين الصلابات المرضية بالجسم المصابة بالمرض (Degranulating Protein- MSDP) ومن ثم مرور المواد النافعة التى تعين الجسم على التغلب على ما أصابه من سوء نتيجة لذلك المرض. 
ومن ضمن المواد الأخرى المفيدة فى سم النحل، يوجد بعض السيلات العصبية مثل الدوبامين، والنورإبنفرين، والسيراتونين.

استعمالات سم النحل فى النواحى المرضية المختلفة. 

حيث يقول – شارلز مارز – مربى النحل فى ميدل بورى – بفيرمونت – أمريكا. والذى جعل من العلاج بسم النحل شعبية كبيرة وعلى مدى 60 عاما، يقول" من المعقول أن نجرب التداوى بسم النحل لأى حالة مرضية لم تستجيب لنواحى العلاج المختلفة والتى سبق الحصول عليها ولم تفلح فى إبراء المرض"

ومع ذلك فإن هناك بعض الأحوال المرضية والتى يفلح فيها التداوى بسم النحل ويؤتى بنتائج جيدة ومشهودة، ومنها نذكر:
  • الالتهاب الروماتزمى وبعض أنواع التهابات أجهزة الجسم المختلفة. 
    سم النحل علاج فعال قى حالات التهاب المفاصل الروماتزمى، وكذلك حالات الروماتويد، فهو يفيد المريض المصاب فى تخفيف الآلام عنه، وكذلك فإنه يقلل من الورم الناشئ عن هذا الالتهاب. 
    وفى حالات الروماتويد، فإن العقيدات المصاحبة للمرض تتضائل فى الحجم، وتصبح طرية الملمس. 
    وسم النحل مفيد أيضا فى حالات تصلب الجلد المزمن، حيث لا يجدى نفعا تناول بعض الأدوية الأخرى.
    وأن حالات الالتهابات المزمنة التى تصيب أجهزة الجسم المختلفة، مثل حالات تقرح القولون المزمن، وحالات آزمات الربو، فهى تستجيب أيضا لهذا النوع من العلاج أو بسم النحل، وهذا راجع إلى أن سم النحل يقوم بالتأثير على الغدد الصماء فى الجسم، مما يساعد على افراز هرمون الكورتيزول الطبيعى، والذى من شأنه أن يقلل هذه الأنواع من الالتهابات.

  • فى حالات الإصابات الحادة والمزمنة. 
    مثل حالات الرضوض التى تحدث بالجلد، التواء المفاصل، وتمزق الأربطة، فكلها تستجيب جيدا للعلاج بسم النحل. وفى هذا الموضع، فإن التأثير يكون مضاد موضعى للالتهابات المختلفة، حيث يكون له تأثير مباشر فى تحفيز الجسم على عمل المضادات المناعية ضد أنواع البروتينات الخارجية، والتى تعتبر أجسام غريبة على الجسم. 
    كما أن آلام الظهر، وآلام الرقبة المزمنة، يمكن أن تستجيب لهذا النوع من التداوى بسم النحل.

  • التليفات أو الندوب الجلدية الناجمة عن الجروح أو ما بعد العمليات الجراحية.
    كلها تستجيب للعلاج بسم النحل، حيث تطرى، ومن ثم تذوب نتيجة لوجود بعض المركبات الكيميائية فى مثل هذا السم، ولربما تصبح تلك الندوب مساوية لسطح الجلد، أو حتى تتلاشى نهائيا من أثر العلاج. كذلك يستجيب لمثل هذا النوع من العلاج تلك الإلتصاقات الداخلية من أثر العمليات الجراحية، أو إصابة العضلات بالتليف نتيجة للإصابات المتعددة المنشأ.

  • الإصابة بتليف العضلات ذاتى المنشأ نتيجة لرد فعل الجهاز المناعى للجسم.
    وفى مثل تلك الحالات التى تعرف علميا (Multiple Sclerosis) ولربما لم يتمكن العلم من تفسير ذلك التفاعل تجاه مثل هذا المرض العضال، وهو فى حاجة لوجود دراسات مستفيضة فى هذا الشأن. 
    وحديثا فقد منحت - الجمعية الأمريكية لمرضى التليف العضلى – جائزة تشجيعية للطبيب المتخصص فى أمراض الجهاز المناعى – جون سنتيللى- والذى عمل على تجهيز المصل الخاص من سم النحل والذى أدى على تعافى الكثير من مرضى التليف العضلى، حيث زادت لديهم قوة الشد العضلى، وقل الشعور بالتعب، وخف عندهم التقلص العضلى المصاحب للحالة.
كيف يمكن الاستفادة من العلاج بسم النحل، وكيفية تعاطيه للحالات المرضية. 

لعل الأمر يكون بسيطا لو استعان المريض المصاب بخبرة مربى النحل، أو حتى صديق مدرب، أو حتى المريض نفسه فى التعامل مع النحل. 
حيث تأخذ النحلة من مكان تواجدها، إما فى وعاء مخصص لذلك، أو من الخلية التى يربى فيها النحل مباشرة، وذلك باستعمال ملقاط معد لذلك، وتصوب النحلة ذاتها إلى مكان الإصابة التى يرجى تعافيه، وعندها سوف تقوم النحلة بلسع منطقة الإصابة. 
ولربما يكون موضع اللسع، وعدد مرات اللسع، وتكراره فى كل مرة، يعتمد بالدرجة الأولى على المريض وعلى طبيعة المرض ذاتها. 
فعلى سبيل المثال: فإن التهاب الأوتار البسيط ربما يحتاج فقط إلى بضع لسعات فى مكان الاصابة، وربما من 2 إلى 3 لسعات، على أن يكرر ذلك من مرتين إلى خمس مرات فى جلسات لاحقة. 
بينما الإصابة المزمنة بروماتزم المفاصل، فيلزمه بضع لسعات فى كل مرة وعلى أن يكرر ذلك من مرتين إلى ثلاث مرات من كل أسبوع، ولمدة من شهر وحتى ثلاث أشهر حتى يكون هناك تحسن ملحوظ فى مثل تلك الحالات.
بينما فى حالات تليف العضلات وتصلبه، فإن الأمر يستغرق شهور عديدة حتى يكون هناك أثر ايجابى فى مثل تلك الحالات، ولربما قد يشعر المريض بنوع من الحيوية بعد عدة لسعات من النحل. 
ولعل الأفضل لمريض التليف العضلى أن يداوم على تعاطى هذا النوع من العلاج بسم النحل، من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا، ولمدة تتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر. 
ويوجد بعض الأطباء المتخصصين فى هذا النوع من العلاج والذين يعالجون مرضاهم داخل العيادات المتخصصة فى ذلك، وهم فى تلك الأحوال يستخدمون سم النحل معبأ فى زجاجات أو أمبولات معقمة، ويتم حقن الدواء تحت الجلد – ولربما يتم استخدام مخدر موضعى – للسيطرة على الألم المصاحب للحقن.

ولعل هناك جدل علمى مفاده أن تعبأة السم فى أمبولات معقمة قد يفقده بعض من قوته أو الحيوية التى يتمتع بها السم الناجم عن اللسع، ولكن ربما يكون ذلك هو الطريق الأمثل للتدواى بسم النحل ودون الحاجة للبحث عن خلية نحل، ومنحل وخلافه. 

والمضاعفات الجانبية لسم النحل هى محدودة على العموم، وهى تتمثل فى حدوث التهاب موضعى مكان الحقن، وتورم خفيف، مع بعض الحكة، وكلها أعراض مرغوب فيها فى مثل تلك الأحوال.

ومع ذلك يجب الحذر من بعض المخاطر التى قد تحدث نتيجة للتداوى بسم النحل، مثل حدوث بعض نوبات الحساسية الشديدة عند بعض الأفراد، والتى يمكن أن تؤدى إلى صدمة عصبية يلزم لها التدخل الطبى السريع. 

لذا فإن القاعدة العامة عند التداوى بسم النحل يلزمه وجود بعض الأدوية والاسعافات الأولية جاهزة تحسبا لحدوث أى طارئ لا قدر الله. 
ولحسن الحظ فإن تلك الحالات الشديدة من الحساسية تنجم عن فصيل واحد من أنواع النحل، وهو المعروف بأسم ذات الصديرى الأصفر (yellow jackets) أو لربما من الذنابير (wasps).   

والحالات المرضية التالية يمكن أن تستفيد من التداوى بسم النحل:

أمراض الدم وأمراض الجهاز الدورى الوعائى (Cardiovascular).

  • تصلب الشرايين.
  • أرتفاع ضغط الدم.
  • دوالى الأوردة.
  • مرض رينود (Raynauds Disease).

أمراض الجهاز العضلى والحركى.
  • أمراض الروماتزم.
  • ضعف العضلات.
  • التهاب المفاصل الرثوى (مرض الروماتويد). 
  • وجع العضلات.
  • التهاب الأكياس الزلالية حول المفاصل. 
  • تليف العضلات المخططة المحركة للجسم.
  • التهاب المفاصل لدى صغار السن.
  • إصابات الملاعب المختلفة.
  • حالات تيبس مفصل اليد.
  • التهابات العظام الروماتزمية.

بعض الأمراض المناعية التى تصيب الجهاز المناعى للجسم.
  • انحسار تكون خلايا الدم البيضاء من نوع (T-Cell).
  • ما بعد الإصابة بفيروس الهبرس (القوباء المنطقية).
  • تكرار العدوى والإصابة بالميكروبات المختلفة. 

إصابة الجهاز العصبى للجسم.
  • متلازمة الآلام المزمنة.
  • التهاب الأعصاب، وحالات عرق النسا، واللمبوجا.
  • التصلب النتعدد فى الأعصاب.
  • الآلام الناشئة عن الأعصاب الطرفية.
  • مرض الشلل الرعاش أو الباركنسون. 

أمراض العيون.
  • تليف يؤرة الشبكية (Macular Degeneration).
  • الجلوكوما أو ازدياد ضغط العين.
أمراض الغدد الصماء. 
  • اضطرابات دورة الطمث.
  • زيادة نشاط الغدة الدرقبة.
  • التوتر العاطفى وتقلب المزاج.
  • ازدياد الصبغات على الجلد.
  • اضطراب عمل الغدة الكظرية.
  • مرض الذئية الحمراء (Lupus).
  • القروح الجلدية السطحية.
بعض أمراض السرطان.

  • سرطان البروستاتة.
  • سرطان الثدى.
  • سرطان الجلد (الخلايا القاعدية، والصبغية). 
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • الليوكيميا














Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More